قال الوجيه الإجتماعي محمد ولد سيداتي لموفد وكالة الأيام الإخبارية ان منطقة الفلانية جنوب غرب مقاطعة كوبني حالا كانت زراعية وتنموية في الستينات من القرن الماضي.

و كانت هذه المنطقة مرابع اصلية لرجال كانول بها من ابرزهم " سيدن عالي ولد الف و احمدن ولد احمد طالب و لون ولد امري .

وبعد هذه الحقبة الأولى وفي سنة 1972 زار الرئيس الراحل المختار ولد داداه الفلانية حيث تم استقباله في حفل كبير من طرف اعيان المنطقة والتي كان على رأسهم سيدنا عالي ولد الف.

كما يضيف محمد ولد سيداتي لموفد وكالة الأيام الإخبارية "وقعت مواجهات بعد ذلك بين المواطنين والماليين على الزراعة في "ٱماك " حيث كانت آنذاك الفلانية تابعة لمركز الطويل الإداري كان ذلك سنة 1975" .

بعيد هذه الأحداث تغيرت هذه التبعية لمركز اطويل الإداري التابع لمقاطعة الطينطان إلى حاكم مقاطعة كوبني على يد اسلمو ولد الغوث الحاكم الذي اسر على أن تكون تابعة لدائرته الإدارية .

وعلى الصعيد التجاري يقول ولد سيداتي عرفت الفلانية في تلك الحقبة بنشاط تجاري لتجار في المنطقة من ابرزهم : ييداتي ولد ميمي وبون ولد احمد لمري و محمد ولد محمد الأمين ولد عبد الله حيث كانت وسيلة النقل لديهم الإبل وذلك في الفترة ما بين 1975 و 1988.

بعد هذه المراحل السابقة اصبحت الفلانية "القرية" الواقعة بالشريط الحدودي لمقاطعة كوبني مع الجارة المالي عاصمة للبلدية و يوجد بها حوالي 5000 ٱلاف نسمة وبها ثانوية واعدادية ومدرستين ابتدائية ومركز صحي وفرقة للدرك .

وبها ايضا سوق أسبوعي الاثنين تصله حوالي 200 سيارة وحوالي 300 تاجر منها 15 تاجر كبير , كما يعتبر من ابرز الاسواق الأسبوعية في المنطقة تبادلا تجاريا مع الجارة المالي.

كما تعاني عاصمة بلدية الفلانية "القرية" من نقص في المياه الصالح للشرب وضعف الخدمة الكهربائية التي مازالت تتبع لخصوصيين إضافة إلى ضغط على النقطة الصحي ؛ حيث اصبح من المقترح لدى الساكنة تحويلها إلى مركز صحي وتزويده بجميع المعدات و الوازم والطواقم الصحية ؛ من أجل الاستجابة لمطالب جميع المرضى.