حوادث السير .واجبات السلطة والعامة
من واجب والي انواذيب ورييس جهة انواذيب ووزير التجهيز معاينة حادث الطريق الذي استشهد علي اثره ابرياء
ومن واجبهم التحري عن اسبابه والعمل علي تفادي هذا النوع. من الاحداث الجسام .
واذا كان الحداد مظهرا من مظاهر التضامن فانه من واجب البلد اعلان الحداد
فموت العامة ليس اقل عند الله من موت علية القوم
(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)
نشير هنا الي ان مسؤولية سائق المركبة عظيمة و يكون اثما اذا. لم يأخذ بكافة الأسباب اللازمة للسلامة وبكافة الاحتياطات فيها ، كأن يتفقد عجلات السيارة وفراملها ومقودها ...
وكانت لديه الخبرة الكافية المعتبرة في القيادة ،
وكان ملتزماً بقواعد السير وقوانين المرور ،
وكان كامل الصحة تام الوعي ، لم يشعر قبل الحادث بملل زائد أو فتور أو نعاس أو نحو ذلك مما قد يؤثر على تمام وعيه وتحكمه في السيارة ،.
فإذا أخذ بكل هذه الاحتياطات فما حدث بعد ذلك مما لم يستطع أن يتفاداه فهو غير مؤاخذ به ، لأنه خارج عن إرادته ،.
حينها لا كفارة عليه ولا دية ، لأنه غير متسبب ..
لكن للاسف أغلب الناس لا يتحري هذه الضوابط ويتحمل التبعات في الدنيا والأخرة ..
الدكتور الفقيه الشيخ ولد الزين ولد لمام