نافذة على كوبني ....صرخة مواطن

اثنين, 23/12/2019 - 16:55

سيدي الرئيس بعد كل التقدير والاحترام .يا من عندكم للوعد معنا.

إننا في مقاطعة كوبني نعاني بشكل عام ،فالعشرية الأخيرة لم نحظى منها بسوى عشر سنوات نقصت من أعمارنا،وأصوات دائما كانت الحاسمة عند الحاجة

فلا مشروع تنموي أو تعيين سياسي مرموق. طبعا لن أحدثكم عن بعض الحجارة المساماة مستشفى من فئة ألف أكل الدهر وشرب على موعد تسليمها ،أو دارا لست أدري إن كانت تحمل إسم الشباب،وملعب لم يخضع لأي معيار في بناءه،أو توسعة شبكة من المياه بآبار مالحة  يؤثر السكانة عليها مياه آبار بلدية كوكي بسب زيادة الملوحة.

أما الجانب التعليمي فنكتفي بالنقص الحاصل في الإعدادية والثانوية بسبب الإكتظاظ مما يستوجب بناء حجرات جديدة،وزيادة الطاقم التعليمي

 

سيدي الرئيس قلتم إبان زيارتكم لكوبني: "أنكم لن تنسوا حال السكان،وبالأخص حال الشباب"وإنطلاقا من ذلكم الوعد نذكركم بوضعنا الراهن.لكن كيف نصل إليكم وبيننا وبينكم نوابا يحجبونا عنكم،و يغيبون المواطن في دوامة من الخيال،وأحلام  فارغة،وأماني موهومة،فيسبح في غير ماء،ويطير بغير أجنحة في كل موسم إنتخابي بغية التصويت. فلم  نرى مطالبنا تحققت،ولن نسمع رسائلنا وصلت ،وكلهم يقرؤنا السلام بإسمكم وأن الفرج قريب.

 

سيدي الرئيس نحن لسنا إلا جزء لا يتجزأ  من هذا الوطن إستمات أسلافنا في الحفاظ على أمن حدوده مع الجارة مالي،ولسنا بالأقل شئنا أو حظا من التعليم حتى لا تحل مشاكلنا،أو نشرك في تسيير شأن البلد.

منسق حملة الشباب:

سلمان الشيخ أحمد