الفاعل السياسي بين الصورة والحقيقة؟
اظهرت كل المتابعات التي رصدنها وايضا التي تم رصدها من قبل بعض المتابعين للشأن السياسي المحلي في الحوض الغربي عامة ومقاطعة لعيون بشكل خاص للدور المتميز للفاعل والناشط السياسي وعضو المكتب الاتحادي لحزب الانصاف في الولاية الدكتور محمد ولد احمده ،في مستوى التعبئة والتحسيس والدعم للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني،، ومواكبة ادارة الحملة جهويا ومقاطعيا مواصلا ليله بنهاره في تذليل كل العقبات من موقع مكانته كأحد وجهاء الولاية اضافة الى كونه عضو المكتب الأتحادي لحزب الإنصاف مما جعله يحرص على الوقوف حصنا حصينا في وجه كل الأحتمالات التي ربما قد تعترض مسار الحملة الإجابي والتشويش من لدن بعض اصحاب الأقنعة على مستوى الولاية كل هذا كان بعيدا عن الانظار والصور والدعاية لشخصه مكتفيا بالعمل الجاد والمتواصل في كل الجبهات من اجل فوز المرشح محمد ولد الشيخ الغزواتي ترى هل سوف تثمن هذه الجهود وهذه هي الحقيقة ام ان التنويه سوف يقضي على الحقيقة والعلاقات الشخصية سوف تقصي اصحاب الكفائات ونشطاء العمل الميداني و الفاعلين والجادين؟؟؟ الايام القادمة باذن الله هي الكفيلة بالاجابة على هذا التساؤل؟
أمير جوك