تعهد وزير المياه و الصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح في اجتماع عقده مع المنتخبين و السلطات الإدارية صباح اليوم الجمعة بحل مشاكل العطش في ولاية الحوض الغربي والإستمرار في ذلك .
وأكد الوزير " أن جميع الإجراءات الاستعجالية، سيشرع في تنفيذها، كما ستؤخذ جميع المطالب والاقتراحات بعين الاعتبار من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها في أقرب الآجال.".
وكان الوزير قد بدأ زيارته مساء أمس للآبار الارتوازية الثلاث التي تم حفرها مؤخرا بمدينة الطينطان لسد حاجيات السكان من الماء المشروب، والتي يبلغ انتاجها الإجمالي اثنين وأربعين طنا للساعة.
كما وقف الوزير على خزان الماء الرئيسي بمدينة لعيون بالإضافة إلى خزان آخر في الضاحية الغربية للمدينة ما يزال قيد الانجاز، وذلك قبل أن يعقد اجتماعا اليوم في مباني الولاية بحاكم مقاطعات لعيون وكوبني و بالمنتخبين المحليين وممثلي منظمات المجتمع المدني أكد فيه أن قطاعه منح ميزانية ضخمة زادت عن ميزانية العام الماضي بخمسة عشر مليار أوقية وهي كفيلة بالتغلب على أزمة العطش التي يعانيها المواطنون، داعيا إلى محاربة التقري الفوضوي باعتباره عقبة كأداء أمام التنمية وتغيير العقليات ، حيث يستنزف موارد الدولة ويشتت جهودها.
وفي ردوده على وضعية مشروع مياه بحيرة "اظهر "وتزويد مدينة لعيون منها قال الوزير ان مياه الظهر تعاني من نقص في طاقة الكهرباء و انه ستتم تسوينه في اقرب وقت ممكن ، وفي انتظار ذلك سيقام بحفر آبار جديدة و صيانة الآبار القديمة في مدينة لعيون للتغلب علي مشكل العطش .
رافق الوزير في هذه الجولة والي الحوض الغربي السيد أحمد ممدو كلي و رئيس الجهة السيد جمال ولد محمد وحكام المقاطعات المزورة ومنتخبوها المحليون كل في حيزه الإداري.
