وصلت مجموعة "فاغنر" الروسية اليوم الأحد إلى قرية دار النعيم 15 كلمتر جنوب شرق مقاطعة عدل بكرو بالشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي .
وقالت مصادر محلية لوكالة الأيام الإخبارية أن فاغنير قامت بمصادر جميع الأسلحة الموجودة في القرية وحلي النساء بعد أن جمعت الساكنة في مكان واحد في عملية تفتيش للاشخاص والبضائع .
وقد غادرت فاغنير دار النعيم بعد عملية التفتيش دون تسجيل اي اعتداء على الأشخاص الذين ابلغتهم بأن هذه الحوزة الترابية تابعة لجمهورية مالي المجاورة و جعلت العلم المالي مكان علم موريتانيا في المدرسة الإبتدائية بالقرية المذكورة .
كما أكدت المصادر بأن السكان موريتانيين ولهم وثائقهم المدنية ويصوتون في مكاتب عدل بكرو ، وقد سبق لهم ان اشعرتهم الحكومة المالي خلال السنوات الماضية بأن دار النعيم ليست موريتانية و أنها جزء من الأراض المالي .
وأضافت المصادر المحلية ان سبب هذه التطورات الجديدة في المنطقة فإن سكان قرية دار النعيم الحدودية بدأوا زوال اليوم الأحد ينزحون باتجاه عدل بكرو