
مازالت أزمة الكهرباء مستفحلة في مدينة كوبني بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء مما خلف خسائر جسيمة في معدات المواطنين وتجهيزاتهم المنزلية، في ظل شهر رمضان الكريم .
قد فشلت كل التدخلات التي قامت بهاالسلطات الإدارية و المنتخبون في حلحلة الأزمة التي اصبحت تؤرق الساكنة، بسبب تعاطي شركة الكهرباء الخجول مع هذا الحيز الترابي من الوطن .
وحسب مصادر محلية لوكالة الأيام الإخبارية إن شركة الكهرباء دأبت على كل ما ارتفعت الأصوات " المبحوحة" لسكان كوبني الناجمة عن الأزمة المتفاقمة ، تقوم الشركة بإرسال مولدات متهالكة تم استغلالهم في مراكز أخرى لينضافوا إلى نفاياتها بالمنطقة .
وعلى مستوى الأنشطة التي لا تستغني عن الكهرباء تعد التكاليف باهظة، حيث كان تدمير المعدات والتجهيزات الكهربائية لعشرات المؤسسات والمنازل ، هو حلقة جديدة من مسلسل طويل من الإضرار بالمستهلكين دون أي اعتذار عنهم.