كتب الكاتب الصحفي حنفي دهاه تدوينة عن "فكرة الصورة التي ظهر فيها الرئيس محمد ولد الغزواني التي يمشي فيها منفردا فوق جسر التآزر".

وقال الكاتب إن" الصورة تقليد كان قد تم التقاطها للرئيس السنغالي ماكي صال وهو يدشن أحد الجسور في دولته.. غير أن التقليد لم يضف تحسينات على الأصل و إنما العكس تماماً.".
وهذا نص التدوينة:

لست أدري من المسؤول عن فكرة صورة الرئيس محمد ولد الغزواني التي يمشي فيها منفرداً فوق جسر التآزر.. ومهما يكن فهي غير موفقة البتة، في نظري الشخصي، لعدة أسباب:

هي تقليد لصورة كان قد تم التقاطها للرئيس السنغالي ماكي صال وهو يدشن أحد الجسور في دولته.. غير أن التقليد لم يضف تحسينات على الأصل و إنما العكس تماماً.

- مما يجمع عليه الناس، معارضة وموالاة، تواضع غزواني وحسن أخلاقه غير أن الصورة أظهرت عكس ذلك، فقد ترك أصحابه وراء ظهره، ومشي وحده، منفرداً بنفسه، في صورة مخالفة للواقع، حيث تظهر ازدراءه لهم و تكبره عليهم..

- في النسخة السنغالية لم يسمح بظهور غير مكي صال في الصورة، حتى لايكون هنالك متكبِّر و مُتَكَبَرٌ عليه .. و إنما ظهر في بعضها مرافقاً لمهندس "قزم"، وهو يتحدث معه، في تفاصيل فنية كما يبدو، فأعطى بذلك انطباعاً كبيرا بتواضعه، من خلال حديثه منفرداً مع شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.. مع العلم، أن ماكي صال -عكس ولد الغزواني- ليس مشهوراً بالتواضع أبداً.. و لكن "حسن البيان يُري الظلماءَ كالنور"..

مثل هذه الأمور لاينبغي ارتجالها، و إنما يجب إمعان النظر فيها وتعميقه، و الإحاطه به و الاحتياط له…