حالة إنسانية:
لا تحسبن الرجل عجوزا فهو ما يزال في الخمسين من عمره لكن محن الحياة تركت آثارها بادية على قسمات وتعابير وجه
محمد ولد مسعود الرجل الذي فقد بصره فجأة وأصبح طريح الفراش عالة على أسرته الضعيفة التي كان هو معيلها الوحيد.أطفال صغار" أولاد وبنات" أصبحوا ينظرون بحسرة وألم إلي وجه أبيهم لاحول لهم ولا قوة .كان رمزا للقوة والشجاعة في نظرهم واليوم صار ضعيفا يستنجدهم الذهاب به إلي الحمام.
زوجته " النايه" التي حدثنا بحرقة عن واقعهم المزري قالت إن إمكانياتهم المادية لا تسمح لهم بالذهاب إلي المستشفى
ولأنهم يعيشون في وسط متخلف اتصلوا بالحجابة وتعهد أحدهم بإعادة البصر إلي والدهم ولكنه لحد الساعة ما يزال عاجزا عن ذلك المهم تقول النايه أنه لم يكلفنا" بأبلول لقلم"
كان محمد وهو أحد سكان بلدية كوكي الزمال يمارس تجارة الغنم في الأسواق الأسبوعية "التيفي" بالإضافة إلي مزرعته وكان يوفر قوت أسرته من هذه الأنشطة واليوم توقف عن كل ذلك بسبب فقدانه لبصره وأصبحت الأسرة في واقع مأساوي تتفطر له القلوب .
ولمن يرغب بمساعدة الرجل واسرته عليه أن يتصل بهم على الرقم التالي :
42380247
نقلا عن صفحة : أبوبكر الطيب دهماش