#تلاشي_الأمل
المنسية (كوبني) ولم تقعد في الانتخابات الماضية سعيا منها إلى ضخ دماء جديدة في الواجهة السياسية للمقاطعة ونجحت إلى حد كبير في ذلك ولكن سرعان ما بدأ الأمل يتلاشى.
حيث نقض أحدهم على مشارف البوابة الغربية للمقاطعة اتفاقا ضمنيا مع ثاني أكبر خزان انتخابي في المنطقة حين تأكد من وصوله إلى الكرسي
هبت الساكنة وأبطلت مساعيه المتغطرسة المدعومة من دركي جشع.
في الجنوب سعى الأخطبوط الكهل المتمرس الخبير في الدائرة إلى تهدئة الوضع وتمكن بحنكته من التصدي للانشقاق حيث تصالح مع الخصم المكتوي بحسرة الخسارة في الرمق الأخير بسبب تمريرة مشابهة لتمريرة ياسين.
غير بعيد من هناك تلاقى الرفيقان من جديد بعد خمس عجاف وخمس لحن في الأفق غير يابسات "بالفال"
بدأت هذه كسابقتها في صراع على الحدود لم يوفق العمدة في إيجاد حلول مناسبة له رغم مساعيه الخجولة وصوته المبحوح "تأثير التحالفات "
بضعة كيلومترات من هناك بدا وكأن تغييرا جادا تقوده مجموعة وازنة وتحالف قل نظيره في المنطقة قد يأتي بالجديد ولكن هيهات!.
في الشرق ذبل نجم الدورة السابقة ولم نعد نسمع عنه ولانرى غير صورة في أحضان المرجعية الأولى والأزلية للمنسية شاء من شاء والعكس.
#هذيان_استاذ
حوزو لاتقرك
