قام يوم امس القيادي في حركة حماس والمناضل السياسي الدكتور باسم نعيم والوفد المرافق له بزيارة لحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"،

وخلال هذه الزيارة قال القيادي بأن العالم كان لديه شبه تسليم بأن القضية الفلسطينية أصبحت من الماضي ويجب التسليم بالواقع الذي فرضه العدو الاسرائيلي والدول المؤيدة له على الشعب الفلسطيني،

لتأتي عملية التحدي (الطوفان الاقصى) في يوم 07/10/2023 معلنة أملا جديدا في الشعب الفلسطيني والعالم، بأن قضية الشعب الفلسطيني أمر ضروري لا بد منه، كما استعرض جميع الأحداث الدائرة مشيرا إلى قدرة المجاهدين الأحرار على مواصلة الحرب عدة شهور، حيث يعتمدون على أنفسهم في صنع السلاح وفي تدبير جميع حاجياتهم،

كما أشار إلى تمسكهم بالشروط التي يضعونها والتي من أهمها إيقاف الحرب، فتح المعابر، تبادل الأسرى وتبييض كافة السجون ،

كما شكر الدكتور باسم نعيم الشعب الموريتاني عامة وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني بصفة خاصة بقيادة الرئيس صالح حننا على المواقف التي تذكر فتشكر والمؤازرة التي يحظى بها الشعب الفلسطيني عامة والمقاومة الباسلة بصفة خاصة من قبل الشعب الموريتاني،
وأشار القيادي في حركة حماس أن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني فحسب إنما الأمة الإسلامية والعربية وبالتالي يجب أن تكون التضحية متكاملة كل حسب قدرته ومكانته.

بعد ذلك تناول الحديث بعض من أطر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني حاتم بالشكر للوفد الزائر، بالإضافة إلى دعمهم للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الموريتاني لها.