في حلقة جديدة من حلقات الاستخفاف بالقانون الدولي وتجاوز الأعراف الإنسانية والدوس على كرامة الرافضين للخنوع، أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على تنفيذ هجمات جبانة وغادرة على عدة مدن يمنية، مع التهديد باستمرار هذه الاعتداءات التي هي وجه آخر من أوجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة.
من جهة أخرى، كشفت جنوب إفريقيا أمام العام همجية العدو الصهيوني من خلال رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهمه فيها بممارسة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، وجنوب إفريقيا بموقفها هذا تكشف عوار النظام العربي الرسمي وهشاشته كما تثبت عن أصالة أهلها الذين عانوا ظلم الأبارتايد فاستفادوا من الدرس ليقفوا اليوم في صف المقهورين بارباتايد أسوأ في فلسطين.
إننا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) وأمام هذه الأحداث لنعلن ما يلي:
1 - تنديدنا الشديد بالهجوم الأمريكي البريطاني على أشقائنا في اليمن وندعو لوقف العدوان فورا.
2- نؤكد أن استهداف أي دولة عربية هو استهداف لنا جميعا وجزء من المخطط الصهيوني وأدواته لتصفية قضية فلسطين وقهر الرافضين للظلم.
3- نثمن عاليا موقف جنوب إفريقيا حكومة وشعبا من ما يحدث في غزة وجهودها لوقف الإبادة والعدوان
4- نجدد مطالبتنا بوقف الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة ونحيي مقاومتها البطولية.
انواكشوط بتاريخ 11 يناير 2024
*أمانة الاعلام والاتصال*