منذ أيام انتشرت على الانترنت تسجيلات تتضمن تهديدا صريحا لشخصي.
كما تلقيت اتصالات عديدة تحذرني من أن مجموعة من أقرباء ولد عبد العزيز تترصدني بأوامر منه شخصيا.
ليلة البارحة ذهب أحد الأصدقاء بسيارتي وتوقف على طريق نواذيبو قرب محطة ريم أويل ونزل وركب في سيارة زميل له وأخذا يتحدثان و بعد دقائق توقفت مقابل السيارة سيارة تويوتا رباعية الدفع بيضاء وأجرى صاحبها اتصالا والتحقت به سيارة كورولا بعد وقت قصير مليئة من الأشخاص وتوجهت له في السيارة التي يركب وتحققوا منه وتلتها سيارة الدفع الرباعي وغادروا بعد أن تيقنوا انه ليس أنا.
أود أن ألفت انتباه السلطات الأمنية لخطورة وجدية التهديدات وأحملها مسؤولية أمني كما أؤكد أنني لن أتنازل عن الدفاع الشرعي عن نفسي بأي وسيلة.
وأود ان أبلغ من عقدوا العزم على أذيتي أنني لن أسكت عن ولد عبد العزيز مادام لم يحاسب على ما نهبه من أموال هذا الشعب المسكين، و أنني منذ اهتممت بالشأن العام وضعت احتمال المخاطر سواء في فترة العمل السري أو انضمامي لتنظيم الفرسان وانخراطي في العمل المسلح أو خلال عشرية البؤس والنهب التي تلقيت فيها الكثير من التهديد والوعيد ودخلت فيها السجن ولم أتراجع أو أجامل في الحق.
سنرى هل سينتصر منطق الغزيان والعصابات وهل ستنجح المطاردات في كبح الهبة المطالبة باسترجاع حقوق شعب.
نقلا عن صفحة : عبد الرحمن ولد ودادي