قال المواطن الحضرامي ولد أحمد ولد أحمد زيدان في حديثه لمندوب وكالة الأيام الإخبارية إلى الشريط الحدودي " إن بلدية الفلانية عرفت حفر سنة 1994، ومنذ ذلك الوقت لم تتم توسعته، حيث يشرب السكان من آبار محلية، وهي بلدية حدودية مهمة يفترض أن تهتم الدولة بها".
كما أضاف ولد أحمد زيدان " بأن هذه البلدية تأسست منذ 1982، وعمرها الآن 41 عاما وهي من اول البلديات يجب أن لا تكون في الوضعية المزرية التي تعيشها"، وفق تعبيره.
وبخصوص التعليم يقول المواطن الحضرامي في حديثه لمندوب وكالة الأيام الإخبارية "إن التلاميذ بعضهم يدرس من الساعة 8 صباحا ولا يحظون بأماكن يتلقون من خلالها الدروس، و البعض الآخر يذهب إلى المدرسة الساعة 13 بعد الزوال".
وفي موضوع آخر يضيف السيد الحضرامي " بأن بلدية الفلانية تفتقد إلى الموظفين، حيث يعرف شخصيا بها موظفين فقط هما عسكري ومعلم، فسكان هذه البلدية محرومون من وظائف الدولة تماما".
وفي قضية البيئة وحماية المراعي يقول ولد أحمد زيدان " بأن فرق شق الطرق الواقية من الحرائق لم يصلوا لحد الآن من أجل شق هذه الطرق، وعندما يأتون لا يحترمون المعايير المطلوبة، حيث يشقون طرق من 4 إلى 6 متر".
وختم المواطن السيد الحضرامي ولد أحمد ولد أحمد زيدان بالقول" بأن تحصين الحيوانات يتأخر دائما عن وقته في بلدية الفلانية".