يعتبر سوق كوكي الزمال الحدودي التابع لمقاطعة كوبني من أكثر الأسواق الحدودية نشاطا للتبادل التجاري بين موريتانيا ومالي .
ويصادف هذا السوق الأسبوعي كل يوم الأربعاء، حيث يتواجد فيه الوافدون من القرى والأرياف باعة ومشترين فيتم فيه توفير المواد الغذائية والملابس وغيرها من الحاجات لسكان الريف والبوادي، الذين لا يرتبطون بالمدينة كثيراً، كما تشكّل هذه السوق فرصة ثمينة لباعة المنتجات المحلية وملاك المواشي الذين يتوافدون إليها من كل حدب وصوب في مختلف المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي.
محمد ولد مسعود ، أحد سكان المناطق الحدودية يقول لموفد وكالة الأيام الإخبارية إن سوق كوكي الزمال يتوافد إليه عشرات الأشخاص بهدف التزود بالمواد الأساسية، كون غالبية السكان كانوا إلى وقت قصير من البدو الرحل أو سكان الريف والقرى الصغيرة، وينقصهم ما توفره المدن الكبيرة من حاجات لقاطنيها.
بدورها السيدة أمو منت البكاي فقد قالت" إن الباعة الذين يتوافدون إلى هذا السوق يشترون و
ويبيعون مختلف أنواع المواد"، مضيفة أنهم "قاموا بزراعة بعض الأراضي وأثمرت، غير أن آفة الجراد لم تترك لهم من المحاصيل شيئا ".
كما أضافت منت البكاي في تصريح لوكالة الأيام الإخبارية "بأن أغلب السكان في كوكي الزمال يعتمدون على الزراعة بأنواعها المختلفة، لكن الجراد يشكل خطرا حقيقيا على المحاصيل الزراعية ".
ودعت السيدة أمو منت البكاي " الدولة إلى مساعدتهم ماديا أو من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل لأن هذه المنطقة هشة وبحاجة ماسة إلى الدعم المادي والمعنوي ".
