انطلق اليوم الثلاثاء في مدينة لعيون يوم تحسيسي للوقاية من الحرائق، وذلك في إطار انطلاقة البرنامج الوطني للخطوط الواقية من الحرائق حول أهمية التحسيس من أجل المحافظة على الغطاء النباتي والحد من الحرائق مع عمد الولاية ورؤساء المصالح الجهوية والأئمة و نشطاء المجتمع المدني.
وقال والي الحوض الغربي السيد أحمدا ممادو كلي لدى إشرافه على انطلاق هذا اليوم التحسيسي"إن الحرائق تشكل أحد العوامل الرئيسية في تدهور الموارد الطبيعية وخصوصا الغطاء النباتي والتوازن البيولوجي".
و أكد الوالي " أن النقص الملاحظ هذا العام في التساقطات المطرية يدعو إلى مزيد من اليقظة وتكاتف الجهود خصوصا في بعض المناطق الرعوية والزراعية.".
وأشار " إلى أن الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو استخلاص الدروس من الحملات السابقة ضد الحرائق وسد النواقص الملاحظة من أجل تعزيز مستوي الوعي بين السكان وتحسين جودة الحماية، داعيا إلي التنسيق المحكم بين كافة الفاعلين في المجال الرعوي.".
كما أضاف "أن السلطات بادرت باستباق الحملة الوطنية للحماية ضد حرائق المراعي بوضع استراتيجية جهوية شاملة للحفاظ علي غطائنا النباتي من شأنها أن تمكن من التعامل الحازم والصارم مع كل فعل من شأنه أن يؤدي إلى تدمير البيئة.".
من جهته عمدة بلدية لعيون السيد سيدي محمد ولد البكاي طالب "جميع الفاعلين في المجال الرعوي إلي المشاركة في تحسيس المواطنين بأهمية المحافظة علي الغطاء النباتي".
بدوره رئيس رابطة عمد الحوض الغربي السيد أحمد ولد الحسن ولد حمود دعا "إلى تنفيذ شبكة من الطرق الواقية بجودة عالية تحترم النظم المنصوص عليها في هذا المجال".
وقد طالب رئيس رابطة العمد " جميع العمد إلى المشاركة بشكل فعال في تحسيس المواطنين بأهمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه، خصوصا أن ولاية الحوض الغربي تعتبر ولاية رعوية بامتياز.".
جرى إطلاق هذا اليوم التحسيسي بحضور حاكم مقاطعة لعيون وعمدة بلديتها والمندوب الجهوي للبيئة والسلطات الإدارية والأمنية والعسكرية في الولاية.
