نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة اليوم الجمعة بمباني منتزه شهرزاد في نواكشوط حفلا بمناسبة تخليد يوم الطفل اليتيم في العالم الإسلامي تحت شعار:"رعاية الأيتام مسؤولية الجميع".
وتضمنت فعاليات هذا اليوم الذي تخلده بلادنا على غرار نظيراتها في العالم الإسلامي، توزيع مواد غذائية و أغطية على عدد من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات مركز الحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال بالإضافة إلى بعض الأطفال الذين تتكفل بهم بعض المنظمات الأهلية العاملة في هذا المجال فضلا عن أنشطة أخرى تربوية و ترفيهية من شأنها اسعاد هؤلاء الأيتام.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مريم بنت بلال ولد السالك في كلمة بالمناسبة أن العشرية الاخيرة شهدت عناية خاصة بالفئات الأكثر ضعفا من المجتمع تمشيا مع البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز, حيث وجد الفقراء في كل ركن من أرض الوطن ملاذا عند الحاجة كما وجد المريض المعوز التكفل المجاني و المناسب لعلاجه والأشخاص ذوو الإعاقة متكأ يسند ضعفهم و يسد حاجاتهم.
وأضافت أنه ضمن هذا التوجه تنفذ الوزارة استراتيجية وطنية لحماية الأطفال تقدم جملة من الحلول لمشاكلهم في الوضعيات الصعبة بما فيهم الايتام من خلال النظام الوطني لحماية الطفولة الذي يغطي جل ولايات الوطن.
وبدورها أوضحت مديرة مركز الحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال الدكتورة الزينه بنت محمد الأمين أن المركز دأب على تخليد هذا اليوم كل سنة باعتباره يعنى بالمساهمة في حماية الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة عموما والأيتام منهم بصفة خاصة وإعادة تأهيلهم ودمجهم في الوسط الطبيعي من خلال مجموعة من الخدمات و البرامج التأهيلية.
ومن جهته أكد رئيس بعثة موريتانيا التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية السيد أحمد سالم الشيخ بن جعفر أن هذا اليوم يكتسي أهمية خاصة بالنظرإلى مكانة اليتيم في الإسلام مستشهدا بالحديث النبوي الشريف:"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين".
وأشاد بجهود الحكومة الموريتانية التي تبذلها بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية الرامية الى تطوير و مساعدة المجتمع المدني في أداء مهامه على أكمل وجه.
وثمن في هذا الإطار التسهيلات التي قدمتها الحكومة لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في موريتانيا حيث ساعدت في نجاح برامج المنظمة التنموية في موريتانيا .
وحضرالفعاليات المخلدة لهذا اليوم والي نواكشوط الشمالية وحاكم تيارت وعمدة بلديتها وعدد من أطر الوزارة وممثلو بعض المنظمات العاملة في هذا المجال.
وأم