عبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية عن تضامنه مع الإخوة في فلسطين وغزة خصوصا، وذلك تزامنا مع عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم السبت.
ودعا الحزب في بيان صادر عنه "لهبة كبرى تضامنا مع المقاومة وحماية لمكتسباتها حتى التحرير الكامل لأرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
بدوره طالب حزب الصواب القوى الوطنية الموريتانية بأن تهب على الفور لدعم المقاومين الفلسطينيين في خنادقهم الجسورة، داعيا الأحرار في العالم للوقوف الحازم إلى جانب صولة المجاهدين الفلسطينيين ومؤازرتهم سياسيا وإعلاميا.
وقال الحزب إن قيادة التحرير والطريق إليه سلكه المجاهدون صبيحة اليوم غير خزايا ولا نادمين، ولا يوجد خيار غيره ومن لا يستطيع حمل عبء المقاومة والتحرير فعليه ترك الموقع على أقل تقدير، فلم تعد مؤامرة أوسلو المشؤومة قابلة للتدوير عند ذي مروءة ولا ذي عقل.
فيما دعا الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ندعو الشعب الموريتاني بكافة أطيافه إلى أن "يهب دعما وتبرعا ونصرة للمقاومة في هذه الملحمة المصيرية التي تخوضها نيابة عن الأمة".
وجاء في بيان صادر عنه: "هذه المعركة المباركة أسقطت كافة مشاريع التطبيع والخيانة التي انخرطت وتنخرط فيها بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وقال حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا إنه " يتابع حزب الإنصاف بقلق شديد ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من استشراء للعنف والقتل بسبب الاعتداءات المتكررة التي أدمن عليها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من محاولات سافرة من أجل تهويد القدس الشريف وطمس معالمه الحضارية بطرق مستفزة لمشاعر كل الشعوب الإسلامية والعربية وموغلة في الاستهانة والاستهتار بكرامة الإنسان الفلسطيني صاحب الحق والأرض.".
وعبر الحزب "عن شجبه بشدة صمت العالم عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني وانشغال المنظومة الدولية عن قضيته العادلة والتراخي المكشوف في البحث الجاد عن حل يرجع له حقه المشروع في أرضه وهويته.".
أما حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني حاتم قال في بيان صادر عنه "إن ما حدث اليوم هو منعطف جديد في تاريخ مقاومة العدو الصهيوني واسترداد الأرض وحماية العرض، هو تحول واقتراب من يوم النصر والتحرير الكبير.".
وأضاف الحزب أن " الذين بذلوا دماءهم رخيصة من أجل فلسطين، لم تضع تلك الدماء سدى فقد نهضت الأجيال وتحررت من عقدة الخوف وأسطورة العدو الذي لايقهر ومرغت أنفه في وحل الذل والهزيمة في أكثر من موقعة واليوم كانت المعركة الفاصلة التي ستكون بداية العد التنازلي لنهاية دولة الكيان المسخ.".