تعيش ولاية الحوض الغربي على وقع موجة من الاستياء بعد إعلان طاقم حملة المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني .
عيث عبر العديد من الشخصيات الوازنة في الساحة السياسية المحلية في تصريح لوكالة الأيام الإخبارية عن امتعاضهم الشديد من التشكيلة الجديدة التي ابعدت فيها مبادرات سياسية داعمة للمرشح.
حيث قالوا أن هذه المبادرات تضم العديد من الأطر والمنتخبين وتحظى بقبول كبير من طرف سكان المنطقة وجدت نفسها خارج إدارة الحملة التي يراد من خلالها تأطير وتوجيه الناخبين للتصويت على للمترشح في 22 يونيو.
وقد تباينت الردود حول قدرة الطاقم الجديد للحملة على أداء مهمته ،حيث يرى البعض بأنه غير مؤهل لكسب الرهان للمترشح في الولاية ،بعد أن ضم في تشكيلته شخصيات يعتبرها البعض خصومه السياسيين في المنطقة ويرفض الشراكة معها تحت أي لافطة من خلال ظهورها في الواجهة السياسية.
أما البعض فيرى وجود وزراء سابقين في تكملة طاقم حملة الولاية، أمر مستغرب ولا يليق بمكانتهم حيث كانوا في الصفوف الأمامية لدعم نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ومرشحه للرئاسيات القادمة محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني’
وهذا ويضيف البعض يعتبر تهميشا لهؤلاء الوزراء وعدم تثمين لجهودهم التي قاموا بها خلال العشرية الأخيرة من دعم النظام وخدمة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.