انطلقت الليلة البارحة في مدينة كوبني النسخة الأولى من مهرجان كوبني للثقافة والسياحة و الفنون.
وفي كلمة بالمناسبة قال رئيس المهرجان إبراهيم ولد دادة "إن تنظيم هذا المهرجان هو اعتراف بالجميل لمقاطعتنا الحبيبة ونفض للغبار عن ثقافتها المتنوعة دينيا واجتماعيا وأدبيا وفنيا وتاريخيا وسياحيا وإظهارها إعلاميا في شتى الجوانب السابقة .".
و أضاف رئيس المهرجان " أن هذا العرس الثقافي الكبير يعكس الإشعاع الثقافي لمدينة كوبني بمنابرها العلمية التي زينها جميل التغني بالقرآن وحسن التفنن في البيان ونشر الفقه والتزكية والإيمان حفظا وفهما لما تضمنته المتون والطُّرَرْ من نكت المسائل وشوارد الدرر .".
من جهته عمدة بلدية كوبني المساعد السيد آمهنه ولد الرحالي ثمن "تنظيم هذه النسخة الأولى من مهرجان كوبني للثقافة والسياحة و الفنون لما له من أهمية في إنعاش الساحة الثقافية في بلديته، نظرا لما تتميز به المقاطعة من تاريخ ديني وثقافي وفني وسياحي".
أما المندوب الجهوي المساعد لوزارة الثقافة والشباب والرياضة السيد سيدي محمد ولد اليماني فقد قال في كلمة بالمناسبة "إن الثقافة لم تعد فقط وسيلة للتسلية و الترفيه بل تعد رافعة اقتصادية تساهم مساهمة
كبيرة في التنمية الشاملة للوطن، ولا أدل على ذلك من المهرجانات".
وأضاف المندوب الجهوي المساعد لوزارة الثقافة والشباب والرياضة " أن السلطات العليا في البلد ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعطي أهمية كبيرة للثقافة، ومقاطعة كوبني التي تحتل موقعا استراتيجيا ومنطقة حدودية سيكون تجاوزها في المجال الثقافي معادلة صعبة، بالتالي هذه النسخة الأولى من مهرجان كوبني لم تعد للتسلية بل هي إبراز لما تزخر به المقاطعة من مناظر سياحية ومن موروث ثقافي زاخر".
وأعلن المندوب الجهوي المساعد لوزارة الثقافة والشباب والرياضة السيد سيدي محمد ولد اليماني باسم والي الحوض الغربي السيد أحمدا ممادو كلي انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان كوبني للثقافة والسياحة و الفنون.
وقد تخللت السهرة الأولي من مهرجان كوبني للثقافة والسياحة و الفنون أغاني و إلقاءات شعرية، و رقصات فلكورية، إضافة إلى مسرحية عالجت الوحدة الوطنية .
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من مهرجان كوبني للثقافة والسياحة و الفنون جرت بحضور الحاكم المساعد للمقاطعة، و نواب المقاطعة، وعضو من المجلس الجهوي ، وقادة الوحدات الأمنية، وجمهور غفير من ساكنة هذه المقاطعة.
