عبر عدد من المواطنين في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي في مقابلات مع وكالة الأيام الإخبارية "عن استيائهم من عدم حصولهم على عملية إفطار الصائم الذي أطلقته ممثلية مفوضية الأمن الغذائي مع بداية شهر رمضان المبارك ".
كما عبر المواطنون في مقابلاتهم مع وكالة الأيام الإخبارية "عن عدم رضاهم بالطريقة التي تدار بها عملية إفطار الصائم في مدينة لعيون" .
وفي هذا السياق تقول المواطنة السيدة مريم منت سيدي في مقابلتها مع وكالة الأيام الإخبارية "إنها تتواجد هنا في الطابور أمام ممثلية مفوضية الأمن الغذائي بلعيون منذ أربعة ليالي، لا نجد من يأتي إلى هذا المكان إلا عند الساعة الثانية عشرا ظهرا، وعندما يأتي هؤلاء الأشخاص لا نري منهم الوجه الحسن، بل يقومون بإعطاء عملية إفطار الصائم لشخص أو ثلاثة، وأحيانا لا يستفيد منها أي شخص، نبيت- تقول المواطنة مريم- هنا الليالي في الجوع والعطش، دون أن نجد من يلتفت إلينا ".
وأضافت منت سيدي "إنهم يضطرون إلى صناعة الشاي في هذا المكان والبقاء فيه كي يستفيدون من عملية إفطار الصائم، يبدو أن الحصول عليها صعب جدا، بل إن إفطار الصائم مغلق عليه هنا في هذه الممثلية " حسب تعبيرها.
وأشارت منت سيدي في مقابلتها مع وكالة الأيام الإخبارية " إلى أنها لا تري من يستفيد من عملية إفطار الصائم ، نبيت هنا في مكان الطابور، ويأتي أشخاص من خارج الطابور و بالطرق الملتوية ويتم تسجيل أوصالهم وإدخالهم فوق رؤسنا وإخراجهم كذلك، دون أن نستفيد نحن الذين داخل الطوابير في هذا المكان منذ عدة أيام ".
وكانت السلطات الإدارية قد أشرفت في مستهل شهر رمضان الكريم على إطلاق هذه العملية من مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، بحضور المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.