حكمت محكمة في السنغال على اثنين من النواب بالسجن ستة أشهر بتهمة الاعتداء على زميلة حامل في الأول من ديسمبر خلال جلسة برلمانية حادة تحولت إلى شجار كامل.

وحُكم على الرجلين، أمادو نيانغ وماساتا سامب من حزب PUR المعارض ، بدفع ما مجموعه 5 ملايين فرنك أفريقي (8200 دولار) كتعويض للنائبة إيمي ندياي جنيبي من ائتلاف بينو بوك ياكار الحاكم.

وفي مشهد متلفز فوضوي صدم السنغال، صفع سامب جنيبي على وجهها خلال مناقشة الميزانية في الجمعية الوطنية بعد أن سخرت من تصريحاته في انتقادها لها. ورد جنيبي بإلقاء كرسي على سامب ثم دفعه مشرعون آخرون أرضًا وركل في بطنه بواسطة نيانغ.

وأدى الشجار إلى تفاقم التوترات السياسية في السنغال التي تصاعدت منذ أن فقد الحزب الحاكم أغلبيته المريحة في الانتخابات التشريعية في يوليو.

ويُنظر إلى الخسارة على نطاق واسع على أنها توبيخ للرئيس ماكي سال وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيسعى إلى فترة ولاية ثالثة في عام 2024 ، وهي خطوة تقول المعارضة إنها ستكون انتهاكًا لحدود الولاية ووعد سابق.