انطلقت الليلة البارحة في مدينة عين فربة، فعاليات النسخة 11 من مهرجان عين فربة للثقافة والفنون بإشراف الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أحمدو ولد أخطيره.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح الأمين العام لوزارة الثقافة و الشباب و العلاقات مع البرلمان " أن التراث الموريتاني هو رمز الهوية وأحد الروافد الاقتصادية المعول عليها في إقامة رافعة نموذجية تتماشي مع خصوصيات كل منطقة.".
وقال إن " هذه المنطقة ظلت لسنين عديدة نقطة إشعاع ثقافي مما جعلها مازالت محافظة على هذه المكانة الحضرية المرموقة مقدما جزيل تشكراته للمنظمين .".
و أشاد عمدة بلدية عين فربة، السيد عيسى ولد الشيخ الصوفي،" بالجهود الرامية إلى المحافظة على موروث المنطقة وتاريخها الزاخر"؛ داعيا "الجميع إلى الإقبال على الزراعة واستغلال هذه الظرفية الممطرة لتحقيق السيادة الغذائية.".

السهرة الافتتاحية للمهرجان تخللتها وصلات مديحية وشعرية وفلكلورية شعبية للتعريف بمعالم المنطقة وتاريخها.

ويهدف هذا المهرجان الذي ينظم كل سنة إلى تسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من موروث ثقافي واجتماعي واقتصادي وحضري ضارب في القدم.

جرى انطلاق هذا المهرجان في نسخته 11 بحضور مدير ديوان والي الحوض الغربي، السيد أمباي عالي صمبا، ورئيس مركز عين فربة الإداري، والحاكم المساعد لمقاطعة الطينطان، وسفير موريتانيا لدي اليونسكو، ونائب رئيس جهة الحوض الغربي، والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وعدد من المنتخبين والفاعلين والأطر وقادة التشكيلات العسكرية والأمنية بالولاية.