أفاد مصدر إعلامي بأن الجهات التي عرضت بعض المعدات الزراعية من محارث وماكنات بذر وغيرها أثناء إطلاق الحملة الزراعية من سد لكراير في بلدية كاعت التيدومة بمقاطعة تامشكط قامت بسحب تلك المعدات و العودة بها إلى نواكشوط أو الأماكن التي أتت منها؛ بحسب وكالة كيفه للأنباء.
وظن المزارعون بهذا السد أن هذه المعدات هي مساعدات أولية لهم؛ وأن المزيد سيكون في الطريق إليهم؛حيث صُدِموا مما جرى؛ وهو ما جعل حاكم مقاطعة تامشكط يبادر بعقد اجتماع بممثلين لهؤلاء، وأخبرهم بأن الدولة قررت إجراء جرد للمشاكل التي يطرحها المزارعون وأن جميع ما يطلبون من دعم سوف يتحقق في القريب العاجل.
وقد استغرب المزارع محمد ولد صمب ما حدث؛ قائلا إنه لم يعد يصدق مثل هذه الأشياء ،وأن التدابير المتخذة في حملة زراعية يشرف عليها رئيس الجمهورية كان يجب أن تتم قبل مجيئه؛ وأن التعهدات الفارغة من قبل المسؤولين عمرت عقود من الزمن ولم تعد تقنع أحدا في منطقة "أفله".
