تظاهر الآلاف أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان، والقيود التي تفرضها الهند على مقاطعة جامو كشمير.
ونظمت المظاهرة ، منظمات مدنية مسلمة، بمشاركة أمريكيين من أصل باكستاني، إضافة إلى بنغاليين، وعرب وبوسنيين وأتراك وسيخ وأمريكيين.
وحمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات من قبيل: "أوقفوا قتل الكشميريين"، و"فليخرج الجيش الهندي من كشمير"، و"كشمير ليست هندية".
وردد المشاركون هتافات محتجة على القيود الهندية المفروضة على جامو وكشمير، ومنددة بسياسات رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي.
وقال سامي موزي، ممثل منظمة "الدائرة الإسلامية لأميركا الشمالية: "اجتمعنا من أجل الاحتجاج على ممارسات الهند في كشمير المحتلة، والمطالبة بالعدالة للكشميرين.
وأضاف للأناضول الجاليات المسلمة اتحدت هنا اليوم، وحتى غير المسلمين شاركونا من أجل الاحتجاج على غياب العدالة في كشمير.
وشهدت المظاهرة، ارتداء بعض المشاركين أكفانًا بيضاء واستلقوا على الأرض للفت الانتباه إلى من قتلوا على يد الجيش الهندي في كشمير.
وعلى جانب آخر، احتشدت مجموعة مؤدية للحكومة الهندية مقابل المظاهرة المناصرة لكشمير، في وقت اتخذت فيه الشرطة تدابير أمنية واسعة.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لجامو وكشمير التي تعتبر الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما تعطي الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلًا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
وجاء التعديل بقرار رئاسي، بمعنى أن تفعيله لا يحتاج المصادقة عليه من قبل البرلمان، فيما أبقت الحكومة على المادة نفسها كونها تحدد العلاقة بين جامو وكشمير والهند.
وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية.
الأناضول