أوقفت الشرطة في مدينة كوبني الأستاذ لحبيب ولد ميمي على خلفية إتهامه لها بالتقصير حول تشديد الحراسة النظرية لأحد المتهمين في قضايا عدلية استفاد مؤخراً من حرية مؤقتة.
وحسب مصادر وكالة الأيام الإخبارية فقد دخل لحبيب في نقاش مع مفوض الشرطة بعد إتهامه له بالسماح للشخص المذكور بمغادرة المدينة وعدم الحضور للمفوضية و التوقيع على ذلك.
نشير إلى أن السيد لحبيب يوجد لديه احد الأقاريب مشمول في ملف لدى العدالة ويوجد الآن في السجن في مدينة لعيون؛ بينما خرج الطرف الآخر من السجن ووضع تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة في كوبني.
و قد كتب لحبيب عبر صفحة "بالفيسبوك" منتقدا تعامل مفوضية الشرطة في كوبني معه قبل توقيفه ، التدوينة التالية :
أرجو ألا تدفعني ازدراءات ولاتفريط مفوضية الشرطة بكوبني وفرقة الدرك بكوبني أيضا على الظهور بخلق لم يعهد مني رغم أن كل من تعاقب على قيادة هذين المرفقين الشريفين منذ تسعينيات القرن الماضي ( وقت التحاقي بالوظيفة العمومية ) بالنسبة لفرقة الدرك وافتتاح المفوضية العام 2004 لاعتبارات متعددة أهمها أني حريص على المحافظة على الأمن العام والسكينة وسمعة البلد.
