أعلن في العاصمة نواكشوط عن ميلاد تحالف سياسي باسم (قوى الأمن ) لدعم المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة السيد :محمد ولد الشخ محمد احمد ولد الغزواني .
يضمن التحالف الجديد العديد من الأطر المنحدرين من مقاطعتي لعيون وكوبني بولاية الحوض الغربي .
وقد جاء في الإعـــــــــلان التأسيسي لتحالف "قوى الأمل" مانصه:
إن الجمعية التأسيسية لتحالف "قوى الأمل" المؤسس من ثلاث مجموعات تمارس العمل السياسي في ولايات الحوض الغربي وانواكشوط وكان لها حضور مشهود في كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة، لعل آخرها انتخابات سبتمبر الماضية،
- إذ تسترشد بتعاليم الدّين الإسلامي الحنيف الداعية للتعاون والوحدة والنابذة للفرقة والتشتت؛
- وإذ تستشعر دقة المرحلة الراهنة من تاريخ البلد وتدرك حجم التحديات التي يفرضها اضطراب محيطه الإقليمي والدولي وتحس بجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتق كل مواطن في هذا الظرف الحساس وتؤمن بضرورة توحيد جهود كل السواعد الخيرة لضمان عبور آمن لهذا المنعرج المهم في مسار الوطن؛
- وإذ تستذكر الدور الريادي الذي طالما لعبته النخب السياسية لمقاطعة لعيون في بناء البلد وتسعى بأمل مبرر للحيلولة دون خبوِّ إشعاعه أو خفوت ألَقِه؛
- وإذ تستحضر مستويات الممكن والمؤمّل والمنجَز منذ استقلال البلد وحتى اليوم وتدعو للبناء التراكمي على إيجابيه، خصوصا ما تحقق في السنوات الأخيرة تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛
- وإذ تستفتي آمال ناخبيها وتستأنس بآرائهم وتستجيب لتطلعاتهم المشروعة في تمكين من يتوسمون فيه الإخلاص في العمل على توطيد الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة لبلدهم وبناء غد أفضل لأجيالهم المقبلة؛
- وإذ تستبشر خيرا بالإرادة الصادقة المعبر عنها من قبل الكتل الثلاث بتنسيق جهودها والمجسدة في الانصهار في كيان سياسي جامع؛
فإنها - أي الجمعية التأسيسية لتحالف "قوى الأمل" - إذ تستصحب كل تلك الحيثيات؛
لتعلن - مستعينة بالله العلي القدير ومتوكلة عليه - التزامها بالمبادئ التالية كأساس لعملها السياسي:
1. دعمها القوي لمرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني؛
2. عزمها على ترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة وتعزيز اللحمة الوطنية وانحيازها لمبدإ إنصاف المغبونين عبر تاريخ البلد؛
3. تثمينها للخطوات المهمة التي تم اجتيازها على طريق التنمية وتطلعها لتحقيق المزيد في إطار من التوازن والعدالة في توزيع المشاريع الإنمائية على خريطة الوطن؛
4. إيمانها الراسخ بضرورة تكامل جهود كافة المخلصين الغيورين على المصالح العليا للمنطقة والوطن الحادبين على وحدة ووئام الطبقة السياسية؛
5. حرصها على الإسهام في الارتقاء بالعمل السياسي وترشيد خطابه والتسامي - عند الاقتضاء - عن الانتماءات والتخندقات الضيقة وتغليب الصالح العام على المصالح الشخصية؛
6. نيتها التعاطي الإيجابي مع كافة الفاعلين السياسيين في المنطقة وترك الأبواب مشرعة أمام الراغبين في الالتحاق بهذا التحالف على أساس مبادئه المعلنة؛
7. قناعتها بأن لا سبيل للنهوض بالعمل السياسي إلا بالتكتل والاتحاد، فشواهد الواقع تبرهن على ذلك وتؤيده ودروس وعبر التاريخ تدعمه وتسنده وما استقر عليه العمل في ثقافتنا يباركه ويعضده ف"يد الله مع الجماعة".
والله على ما نقول وكيل
نواكشوط بتاريخ 19 مايو 2019
