يعد تعاطف زبناء ( BMCI) عمال بالمؤسسة يطالبون بإنصاف زميلهم المفصول عن العمل

اثنين, 04/07/2022 - 08:54

بعد الرسالة التي وجهها العديد من زبناء  البنك الموريتاني للتجارة الدولية  ( BMCI) , إلى الرئيس المدير العام للبنك السيد ملاي ولد العباس يطالبون فيها بإنصاف الموظف العامل بوكالة لعيون سيدي محمود ولد عمار  وصل إلى وكالة الأيام الإخبارية  بيان لمجموعة عمال صندوق البنك الموريتاني للتجارة الدولية  BMCIيطالبون فيه بإنصاف زميلهم.

وقد جاء في البيان ما نصه :

أين الحق ؟ ومن يقف معه؟ و ما هو الحق؟

يعرف الحق لغة بأنه الشيء الثابت دون أدنى شك، و الحق إسم من أسماء الله

الحسنى.

كما هو مألوف للبحر مد و جزر و للقمر نقص و كمال، و للزمن صيف و شتاء،

أما الحق فلا يحول و لا يزول و لا يتغير شعاع الشمس لا يخفي و نور القمر لا

يطفأ، الحق سيف قاطع، نصرة الحق شرط و نصرة الباطل سرف .

من يمارس حقه لا يسيء إلى أحد،نكون حيث يكون الحق و لا نبالي، لا يموت

حق وراءه مطالب، صاحب الحق سلطان، الحق كالزيت يطفو على على الدوام،

القوة للحق و ليس الحق للقوة، الساكت عن الحق شيطان أخرس، لا تترك الحق

لأنك متي تركته لا تتركه إلا إلى الباطل .

و لهذا فنحن مجموعة عمال الصندوق بالنبك الموريتاني للتجارة الدولية BMCI

نريد إنصاف زميلنا نريد حقه لن نسكت عن حقه ماضين فى طلب حقه.

ردوا له حقه يريد حقه لا يمكن السكوت عن حقه، فمن هو؟

إنه زميلنا سيد محمود ولد عمار الحاصل على شهادة الماجستير و شهادات فى

المعلوماتية يتقن الفرنسية و العربية ، عمل خمس سنوات فى البنك الموريتاني

للتجارة الدولية BMCI كعامل فى الصندوق رغم مؤهلاته العلمية و كفاءته

المهنية لم يستفد من أي تقدم و ظل صابرا مع ذلك رغم الظروف المزرية التي

يعاني منها، بل على العكس من ذلك كان يحلب الزبناء إلى المؤسسة و يرغبهم

فيها، يكتم كل ما يعاني منه، و لا تراه إلا طليق الوجه بشوشا يخدم بمهنية و

نزاهة.

رغم هذا كله يتفاجأ بمذكرة فصل بدون سابقة إنذار، فلو أنه تجني على قانون

المؤسسة بكل كبرياء كان على المؤسسة أن تقدم له استفسار و يجيب عليه و

القانون هو الحكم، أما الفصل بدون سبب صراحة ظلم لايمكن السكوت عليه،

فالمؤسسات سواء عامة أو خاصة تخضع لقوانين الشغل المعمول بها في البلد،

فعلا هناك مؤسسات خصوصية ملك لأشخاص لكنها ليست فوق القانون .

فلا تنسوا الحديث القدسي )) يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم

محرما، فلا تظالموا ((