خلد  التجمع رقم2 للحرس الوطني، في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي صباح اليوم الاثنين الذكرى العاشرة بعد المائة لإنشائه.

 وقد تميزت التظاهرة المخلدة لعيد الحرس  برفع العلم واستعراض عسكري لوحدات مشاركة تحت إشراف الوالي المساعد السيد با عليون عبد الرحمن  و المقدم اللب ولد محمد لفظيل قائد التجمع الجهوي للحرس بالولاية .

 وفي كلمة له بالمناسبة شكر"  قائد الحرس بالحوض الغربي الحضور  كما هنأ جميع أفراد القطاع قيادة وضباطا وضباط صف وحرسيين بمناسبة هذا العيد" ، موضحا " أهمية قطاع الحرس كأقوى مؤسسة أمنية في موريتانيا أنشئت في 30 مايو من سنة 1912".

وأضاف "أنه منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تقوم هذه المؤسسة الأمنية بكل نفان والإخلاص وسهر على أمن المواطن وممتلكاته والدفاع عن الحوزة الترابية ".

كما قال قائد التجمع رقم  2 للحرس الوطني "إن هذا القطاع الأمني شهد نقلة نوعية في شتى المجالات شملت التنظيم والتأهل وتجهيز الوحدات" .

 وفي مجال البنية التحتية أشار القائد الجهوي للحرس الوطني "أن القيادة العامة للأركان الوطني تعكف على تشييد العديد من المباني لصالح بعض التجمعات والوحدات خلال هذه السنة الجارية ".

وأكد "أن التجمع تم تأسيسه في  سنة 1980 ومن أبرز مهام الشرطة الإدارية، وحفظ النظام، وجمع المعلومات واستغلالها وحفظ الأمن.".

ويضم هذا التجمع  يقول ولد لفظيل " فصيل في الولاية وخمس فصائل مقاطعية وعنصر لتأمين السجن المدني ".

حضر هذا الاحتفال الذي جرى بمقر قيادة  التجمع الجهوي للحرس الوطني في مدينة لعيون  السلطات الإدارية وجميع ورؤساء المصالح الجهوية والمنتخبون ورابطة متقاعدي الحرس  وقائد الوحدات العسكرية والأمنية في الولاية .