قال العديد من الفاعلين السياسيين في ولاية الحوض الغربي إن التقرير السياسي الأخير المسرب عن وزارة الداخلية يعتبر طمس للحقائق وتضليل للرأي العام .
وأضاف هؤلاء السياسيين في حوار أجرته معهم وكالة الأيام الإخبارية أن ما ذكر عن مقاطعة لعيون مخالف للوضع في الميدان؛ و لا يعكس حقيقة المشهد السياسي في هذه المقاطعة ، التي تم تجاهل غالبية أطرها الفاعلين في المشهد السياسي من أغلبية ومعارضة .

كما أضافوا أنه من المؤسف أن ينتسب هذا التقرير بهذا المستوى لوزارة سيادة تعتبر العين الساهرة على كل ما يجري داخل البلد.
وأشار البعض أن المتابع للمشهد السياسي في ولاية الحوض الغربي يعرف و بدون تكلف أن هناك أيادي عبثت بهذا التقرير و أحدثت إرباكا عاما في المشهد السياسي بولاية الحوض الغربي .
ومن أبرز الشخصيات السياسية والمبادرات الفاعلة في المشهد السياسي في مقاطعة لعيون التي تم تجاهلم.
اتحادي الحزب الحاكم أبي ولد دوسو.
العمدة السابق لبلدية لعيون سعدنا ولد حمادي.
الإطار والفاعل السياسي : خطري ولد أبكر.
العمدة السابق لبلدية بنعمان محمد ولد سيد حمدات.
العمدة السابق لبلدية ادويرارة محمد فال ولد محفوظ.
الإطار ابراهيم ولد أب ولد عبد الله
الإطار عبدي ولد الواقف.
الإطار سيدي محمد ولد المعاذ.
الشخصية الوطنية : اعمر ولد رابح.
الفاعل السياسي و العمدة المساعد السابق لبلدية لعيون طول عمر ولد بك.
الإطار والفاعل السياسي : ابراهيم ولد أبكر .
الإطار : الشيخ ولد احمد بابو.
الفاعل السياسي الولي ولد أباتي

وعن الكتل السياسية تجاهل تقرير وزارة الداخلية المسرب كتلة أمل السياسية التي تضم العشرات من الأطر الفاعلة في المشهد السياسي ، بالإضافة إلى العديد من المجموعات ذات البعد الإجتماعي الفاعلة في مقاطعة لعيون؛ و التي سجلت حضورها أثناء حملة الانتساب للحزب الحاكم الأخيرة.
كما تجاهل التقرير التحالف السياسي الذي فاز ببلدية لعيون في الانتخابات البلدية الأخيرة الذي يضم احزاب حاتم تواصل اتحاد قوى التقدم .