أعلن الجيش المالي مساء السبت أنه قضى على نحو "12 إرهابيا" بينهم "كادر" جهادي فرنسي-تونسي، وذلك في غارتين جويتين نفذتا الخميس في وسط البلاد.
وفي السياق، قالت قيادة الأركان في بيان إن القوات المسلحة المالية "حيدت عبر عمليتين جويتين في 14 أبريل/نيسان 2022 نحو 12 إرهابيا في غابة غانغيل على بعد حوالي 10 كيلومترات" من منطقة مورا.
وأضاف البيان أن "هذه الضربات أتاحت تحييد بعض من كوادر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" الجهادية المرتبطة بالقاعدة ويقودها إياد أغ غالي، و"من بينهم سمير البرهان، وهو كادر إرهابي تونسي فرنسي يتحدث الفرنسية والعربية".
وقال الجيش إنه تحرك "على أساس معلومات فنية دقيقة جدا تفيد بوجود تجمع للإرهابيين" الذين حضروا بحسب قوله "لرفع الروح المعنوية" لمقاتلي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين و"تزويدهم بدعم مالي ولوجستي طال انتظاره".
إلى ذلك تسلم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة المالية اللواء "عمر ديارا" اليوم الاثنين معدات عسكرية من روسيا.
وتضم المعدات طائرتي هليكوبتر قتاليتين متعددتي المهام ومركبات قتالية ورادارات مراقبة جوية.
وحسب مواقع أخبارية مالية، تتمتع هذه المروحيات بالقدرة على تنفيذ عدة مهام مختلفة، من بينها الاستطلاع والاعتراض والهجوم الأرضي، والهجوم على قاعدة جوية برية أو على حاملة طائرات.
وحسب نفس المصادر فإن تسليم المعدات العسكرية يأتي نتيجة شراكة دفاعية وأمنية بين مالي وروسيا، ولتعزيز القدرات العسكرية للجيش المالي.
المصدر: موقع مالية+ وكالة الأيام الإخبارية