أعلنت السلطات في مالي مقتل 7 أشخاص بينهم عسكريان اثنان، في هجوم ببلدة كوري جنوبي البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وقال أمادور سانغو، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، في تصريحات صحفية، إن الهجوم أسفر عن مقتل 4 مدنيين، واثنين من قوات الدرك، ومسؤول جمارك.
وأوضح أن الهجوم وقع ليلة الأحد، عندما أطلق مسلحون يقودون دراجات نارية الرصاص على الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 12:49 ت.غ، غير أنه معروف أن جماعات توصف بالمتطرفة تنشط في المناطق الحدودية مع بوركينا فاسو.
وقبل أيام دعا زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي أتباعه في بوركينا فاسو ومالي إلى استهداف "الصليبيّين" و"تكثيف ضرباتهم ضد فرنسا وحلفائها".
ونهاية الشهر الماضي، لقي 5 أشخاص على الأقل، بينهم قسّ، حتفهم، في هجوم استهدف كنيسة بروتستانتية بمدينة "سيلغادي"، شمالي بوركينا فاسو.
وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي (موريتانيا، وبوركينافاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر) تنظيمات عديدة توصف بالمتطرفة، ومن بينها فرع القاعدة في بلاد المغرب.
وتشنّ تلك التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة في 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية حينها.
وخلّفت الهجمات في بوركينا فاسو لوحدها منذ 2015 أكثر من 300 قتيل.
باماكو / الأناضول