اختتمت السبت بقاعة الاجتماعات في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة العيون، أعمال اجتماع اللجنة الفنية المشتركة المكلفة بترسيم الحدود بين موريتانيا ومالي.
وركزت أعمال اللجنة المشتركة خلال ثلاثة أيام على بلورة مقترحات تتعلق بتعزيز الأمن الحدودي والتبادل البيني ومتابعة ملف ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين.
وأكد رئيس اللجنة الموريتانية السيد سيدي محمد ولد عبد الرحمن- خلال اختتام أشغال الاجتماع- على أهمية انعقاد اللجنة الفنية المشتركة لوضع مقترحات وتوصيات تمكن من تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، مبرزا ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين السلطات الحدودية في البلدين والعمل علي تجاوز التحديات والعقبات ، خدمة للمواطنين المقيمين على الشريط الحدودي.
من جهته رئيس اللجنة المالي العقيد اتراوري عبد الوهاب فقد عبر عن استعدادهم للعمل على تجاوز العقبات المتعلقة بترسيم الحدود بما يخدم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين مشيدا بجو الاستقبال والظروف التي اكتنفت مقامهم في موريتانيا.
وضم اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين البلدية ولاة الولايات الحدودية من البلدين وممثلين عن بعض القطاعات الوزارية والقطاعات العسكرية والأمنية.