قالت المواطنة فاطم منت لغظف بمدينة لعيون في حديث مع وكالة الأيام الإخبارية إن السمك الذي يباع في الدكان التابع للشركة الوطنية لتوزيع الأسماك في سوق المدينة "لما سمعوا أن الدكاكين بيع توفر في كل مقاطعات البلاد نوعين من السمك بأسعار في متناول الجميع ،لكننا منذ افتتاح هذا الدكان نشتري كلغ السمك بــ:700 أوقية، وفي الغالب نجده (ليبر واربع)، وأن السمك يتم تخزينه ولا نجد إلا السمك العادي أو المتوسط،ومن 70:00 صباحا ونحن ننتظر قدوم عمال الدكان،حيث يصلون 9:00 صباحا ويباعون لنا (ليبر واربع)"بدلا من الكلغ الذي حددته السلطات المعنية.
وأضافت منت لغظف أنه سبق للسلطات الإدارية أن زارت هذا الدكان بعد أن تعددت الشكاوي التي وصلتهم من طرف المواطنين، وقامت استبدال الميزان غير أنه لم يطرأ أي شيء من حيث وزن الكلغ الواحد من السمك (ليبر واربع)".
وختمت المواطنة فاطم منت لغظف حديثها مع وكالة الأيام الإخبارية "بالمطالبة برفع هذا الظلم عنهم،وأن يتم توفير النوعين الجيد و المتوسط من السمك ،وبيعهما بــ:500 أوقية قديمة،و الجيد: 700 مع احترام الوزن التام للكلغ ".
و في هذا الإطار اتصلت وكالة الأيام الإخبارية بممثلية الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك في ولاية الحوض الغربي لأخذ وجهة نظرها حول الاتهامات الموجهة إلى عمالها والمتعلقة بنقص الوزن.
وفي ردودها على وكالة الأيام الإخبارية عزت الشركة الأمر إلى حملة تقوم بها أيدي خفية تستفيد من بيع الأسماك في السوق المحلي لمدينة لعيون عن طريق ما يعرف بـ"جكيات".
و أوضحت الشركة أن المعلومات المتعلقة بنقص الوزن فيها كثير من المزايدة، حيث في الغالب يكون الوزن تاما،وفي بعض الأحيان ينقص بغرامات طفيفة ناتجة عن عملية التثليج.
كما أضافت أن السلطات الإدارية في ولاية الحوض الغربي بعد أن وصلتها العديد من هذه الشكاوي باشرت عملية الوزن وتحققت منها.
و تقول مصادر أخري لوكالة الأيام الإخبارية من الطوابير أمام الدكان إن الزيارات التي تقوم بها السلطات الإدارية لمباشرة الحقيقة يتم خلالها احترام الوزن،وبعد المغادرة يرجع الحال إلى طبيعته وهو نقص الوزن من كلغ إلى ليبر و أربع.
ولمتابعة حديث المواطنة فاطم منت لغظف يرجى الضغط على قناة وكالة الأيام الإخبارية في اليوتوب أسفله.