بامكو-وكالات / تظاهر الآلاف في مالي الجمعة استجابة لدعوة المجلس العسكري الحاكم رفضا لعقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والضغط الدولي المتزايد للمضي في انتقال سريع للسلطة إلى مدنيين منتخبين.
وخرج آلاف المتظاهرين في العاصمة باماكو ومدن أخرى في مالي الجمعة للتظاهر احتجاجا على عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والضغط الدولي على بلادهم لنقل السلطة للمدنيين.
وجاءت هذه المظاهرات بدعوة من المجلس العسكري الحاكم "دفاعا عن الوطن".
وأثارت العقوبات موجة رفض في مالي، وصارت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا متهمة من البعض بأنها نادٍ لزعماء معزولين عن الشعوب وأداة لدول أجنبية بينها فرنسا القوة الاستعمارية السابقة الحاضرة عسكريا في منطقة الساحل.
وصادق الكولونيل غويتا الجمعة على "خطة استجابة" حكومية للعقوبات، وفق ما أعلن مكتبه عبر الفيس بوك مؤكدا أن لها مكونات عدة دبلوماسية واقتصادية، بدون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخميس الحكومة المالية إلى وضع جدول زمني انتخابي "مقبول"، مشيرا إلى أن إيكواس قد ترفع إثر ذلك العقوبات تدريجيا؛ كما عبرت فرنسا والولايات المتحدة، الشريكان المهمان لمالي، عن دعمها لعقوبات إيكواس.