أصيب عدد من رؤساء وقادة البلدان الإفريقية بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الموريتانية، فقد أصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بفيروس كورونا، كما أصيب بالفيروس ذاته رئيس موزمبيق فيليب نيوسي وزوجته ودخلا الحجر الصحي.
إلى جانب ذلك، أصيب رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي، يوم الاثنين، ودخل العزل الصحي، كما أعلن عن إصابة رئيس وزراء جيبوتي عبدالقادر كامل محمد يوم الأحد الماضي.
وسبق أن أعلنت الرئاسة في جنوب أفريقيا، أن الاختبارات أثبتت، إصابة الرئيس سيريل رامافوزا بفيروس كورونا، لكن الأعراض التي يعاني منها طفيفة. وقالت الرئاسة: "الرئيس بدأ يشعر بوعكة بعد مغادرة مراسم التأبين الرسمية لنائب الرئيس السابق إف.دبليو دي كليرك في كيبتاون".
وعلى صعيد متصل، ذكرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الذراع الصحي للاتحاد الأفريقي، بلوغ نسبة تحصين سكان أفريقيا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا 9.11% فقط، بينما تلقى نحو 13.65% جرعة واحدة، الأمر الذي يشير إلى استمرار تباطؤ عملية التحصين.
وأوضحت المراكز - في بيان الثلاثاء- أن إجمالي إصابات القارة بلغ 9 ملايين و470 ألف حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات 228 ألفًا و500 حالة وسط تعافي 8 ملايين و540 ألف شخص.
وحول ظهور متحور "أوميكرون"، أوصت بتنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي، باعتبارها ضرورة للحد من انتقال الفيروس بغض النظر عن ظهور تحورات جديدة.
يذكر أن المراكز الأفريقية تدعم كافة دول القارة السمراء لتحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضا لبناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.