رفض الاستاذ محمد ولد اشدو منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إجراء عملية قسطرة في مستتشفى أمراض القلب في نواكشوط لموكله مؤكدا أنه يثق في الكادر الطبي الموريتاني، لكن الجو السياسي “لا يوحي بأي ثقة”بل يدعو “إلى “الخوف والحذر”.
وقال ولد إشدو في بيان صحفي: “علمت الآن أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاجراء عملية قسطرة لموكلي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مستشفى القلب، وهذا أمر في غاية الخطورة إن تأكد، ومرفوض من طرفي رفضا باتا”.
وقال البيان إنه على الرغم من ” ثقتي في قدرات ونزاهة جل أطبائنا، فان الظروف العامة والمحيط السياسي والاجتماعي السائد لا يوحيان باي ثقة. بل يبعثان على الخوف والحذر”، على حد قوله.
وأضاف أن الذين “لطخوا سمعة الرئيس السابق واتهموه زورا وبهتانا، وسجنوه ظلما وعدوانا ومنعوه من أبسط الحقوق بما في ذلك أشعة الشمس، وعزلوه في قفص عن العالم، وأحاطوه بأجهزة التصوير والتنصت الى غير ذلك من التعذيب المادي والمعنوي حتى ال به الحال إلى ماهو فيه من مرض، لا يمكن أن نأتمنهم عليه!” حسب قوله.
و قال “إن بيان وزارة العدل اليوم لأقوى دليل”. وأهاب بـ “بالسلطات الطبية و السياسية ان تتوقف عن المغامرة بحياة موكلي، وأن تسارع برفعه إلى حيث الدواء والأمن والحياد والاطمئنان” حسب تعبيره.
وقال إنه كان على القضاء “وهو يدرك هشاشة ملفه، وخطورة الحالة الصحية للرجل، وقد أطلعناه عليها منذ أيام، أن بأمر باطلاق سراحه فورا، ويترك الحديث عن حالته الصحية للأطباء ووزارة الصحة” وفق تعبير البيان.
وأهاب ولد إشدو “بالقوى السياسية والاجتماعية والمجتمع المدني أن تتحرك في هذا الاتجاه على غرار ما فعل حزب تواصل المجيد” حسب وصفه
. واختتم الاستاذ بيانه : “ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد “.
وكُلف فريق طبي من ثلاثة أخصائيين متابعةَ الحالة الصحية للرئيس السابق الذي يرقد في المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية.