قالت حركة النهضة في تونس الجمعة إن قوات الأمن اعتقلت نور الدين البحيري نائب رئيس الحركة.
والبحيري هو أول مسؤول كبير بحركة النهضة يحتجزه الأمن منذ حل الرئيس قيس سعيّد البرلمان وأمسك بزمام سلطات الحكم في يوليو/تموز في خطوة وصفتها النهضة وأحزاب أخرى بالانقلاب.
تم اختطاف النائب والاستاذ نور دين البحيري منذ ربع ساعة تقريبا واقتياده لجهة غير معلومة
عملية الخطف من امام منزله وهو برفقة زوجته الاستاذة سعيدة العكرمي تم تعنيفها وافتكاك هاتفها وتعرضت أيضاً للضرب وتم اقتياده في سيارة مرافقة بسيارة ثانية من اعوان امن بالزي المدني.
وفي السياق، قال مراسل فرانس24 نور الدين مباركي إن حركة النهضة قد أفادت بأنه "تم صباح اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان المجمد اختصاصاته نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتم واقتياده لجهة غير معلومة".
وأضافت الحركة في بلاغ بأنه قد جرى خلال عملية "الخطف" تعنيف زوجته المحامية سعيدة العكرمي التي كانت برفقته.
ونقل مباركي أيضا أن حركة النهضة استنكرت بشدة ما وصفتها بـ"السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون"، وفق نص البلاغ.
من جهتها، قالت المحامية سعيدة العكرمي، إنه قد تم تقديم شكاية من أجل الإختطاف والإحتجاز على خلفية ما اعتبرته عملية اختطاف لزوجها من أمام منزله صباح اليوم واقتياده إلى وجهة غير معلومة. واعتبرت في تصريح إذاعي بأن زوجها نور الدين البحيري "مختطف ومحتجز من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد". موضحة بأن كلا من وزيرة العدل ووكيل الجمهورية والوكيل العام بمحكمة الإستئناف ومدير عام القضاء العسكري نفوا علمهم بعملية الإيقاف.
فرانس24/ رويترز