أعلنت اللجنة الانتخابية في غامبيا الأحد فوز الرئيس المنتهية ولايته أداما بارو بولاية جديدة عقب الاقتراع الرئاسي الذي نظم السبت.
وكان بارو قد فاز في الانتخابات الماضية على الرئيس يحيى جامع. وتعد الانتخابات التي تراقب عن كثب اختبارا لعملية الانتقال الديمقراطي في غامبيا التي حكمها جامع مدة 22 عاما بعد انقلاب دموي قاده في عام 1994.
وحقق الرئيس الغامبي المنتهية ولايته آداما بارو فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية التي نظمت السبت في البلاد، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية الأحد.
وحصل بارو على أكثر من 53% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الرئيسي أوسينو داربوي الذي حاز 27,7% من الأصوات، وفق لجنة الانتخابات.
ولكن معارضي بارو قالوا إنهم يرفضون هذه النتائج حتى قبل إعلانها بشكل النهائي وإنهم يحتفظون بـ"كل وسائل الرد".
واقتصر الاقتراع الذي جرى السبت على دورة واحدة.
وكان معسكر بارو قد بدأ الاحتفال في شوارع العاصمة بانجول حتى قبل تأكيد فوزه رسميا.
وقال أوسينو داربوي للصحافة إلى جانب اثنين من منافسيه "نرفض النتائج التي أُعلِنت حتى الآن" من جانب لجنة الانتخابات.
وأضاف أن "كل وسائل العمل مطروحة على الطاولة"، داعيا "جميع الغامبيين إلى التزام الهدوء" إلى حين إجراء تحقيقات. كان بارو قد فاز في الانتخابات الماضية على الرئيس يحيى جامى.
وتعد الانتخابات التي تراقب عن كثب اختبارا لعملية الانتقال الديمقراطي في غامبيا التي حكمها جامع مدة 22 عاما بعد انقلاب دموي قاده في عام 1994.
ورفض جامى الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الماضية واضطر في نهاية المطاف لمغادرة البلاد إلى غينيا الاستوائية تحت ضغط تدخل عسكري من دول غرب أفريقيا.

وغامبيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا على متن زوارق.

ويعاني الغامبيون من ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت وانقطاع المياه والتيار الكهربائي وصعوبة الحصول على رعاية صحية.