طلب الاتحاد الأوروبي الخميس من موظفيه غير الأساسيين مغادرة الأراضي الإثيوبية على إثر التصعيد العسكري الذي تشهده منذ قرابة الشهر.
و أوضحت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مصر أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
وتابعت: "بالتنسيق وبموجب التوجيهات التي صدرت إلى الدول الأعضاء، طلبنا من موظفينا غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة البلاد"، مضيفة: "لقد شددنا أيضا الإجراءات الأمنية لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين".
وكانت دول أوروبية عدة قد حثت رعاياها على مغادرة إثيوبيا إذا كانت قادرة على ذلك كما دعت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي المسافرين إلى الالتزام بتوجيهات حكوماتهم.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قد أرسل في ذلك التاريخ قوات إلى منطقة تيغراي للإطاحة بسلطات جبهة تحرير شعب تيغراي ردا، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضد معسكرات للجيش.
وفي حزيران/يونيو، استعاد المتمردون السيطرة على معظم أراضي إقليم تيغراي ثم تقدموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أنهم استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة. ويدور القتال حاليًا على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من ديبري سينا.
فرانس24