موريتانيا: قافلة جزائرية تضم 25 شاحنة

خميس, 02/12/2021 - 16:30

وصلت الأربعاء، لمدينة نواكشوط قافلة تجارية جزائرية تضم 25 شاحنة محملة بالبضائع والمنتجات والسلع الجزائرية.
ومن المقرر أن تغادر 3 شاحنات من هذه القافلة إلى السنغال للمشاركة في معرض دولي بداكار.
واستقبلت القافلة الجزائرية عند وصولها نواكشوط من طرف أعضاء السفارة الجزائرية.
وقال منسق القافلة، إن هذه العملية تندرج في إطار تنشط المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا، وكذلك تكثيف حضور الجزائر في المناسبات ذات الطابع الاقتصادي والتجاري في غرب إفريقيا وكل دول القارة.
وعبر منسق القافلة عن شكره للسلطات الموريتانية التي قال إنها قامت بكل ما يلزم من أجل تسهيل عبور الشاحنات ووصول أغلبها إلى نواكشوط ومرافقة الشاحنات المتوجهة إلى السنغال حتى نقطة عبورها إلى داكار.
وأعطى إشارة انطلاقة القافلة قبل فترة وزير تجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق، وتحمل الشاحنات سلعا جزائرية موجهة للتصدير للبلدين، وتضم 28 شاحنة، 25 منها متوجهة لنواكشوط، وثلاث شاحنات ستتوجه نحو العاصمة السينغالية داكار.
وتنقل القافلة أكثر من 820 طن من مختلف السلع، تتوزع على 480 طن من المنتجات الغذائية، و200 طن من الإسمنت، و100 طن من مواد التغليف، إلى جانب 40 طنا من منتجات بلاستكية، وتتوجه هذه البضائع لنواكشوط.
أما الشاحنات الثلاث المتوجهة للسنغال فتنقل سلعا في إطار مشاركة الجزائر في فعاليات الطبعة الـ29 لمعرض داكار الدولي، والذي سينظم في الفترة من 6 إلى 20 ديسمبر المقبل.
وأكد الوزير الجزائري في تصريحات عقب إعطاء إشارة انطلاقة القافلة التجارية أن الجزائر “لن تتخلى عن إفريقيا وعن دورها التصديري نحو دول الجوار”، مردفا أن انطلاقة هذه القافلة الجديدة يعد “رسالة قوية بأننا ما زلنا وسنبقى نعمل على رفع وتيرة صادراتنا نحو إفريقيا مهما وقع”.

واعتبر كمال رزيق أن القافلة التي انطلقت اليوم الخميس إلى موريتانيا والسنغال “رد على من يعتقد أنه سيبث فينا الرعب والخوف
لقد أثبتنا أننا سنواصل عمليات التصدير بل سنرفع من وتيرتها”.

وأعلن الوزير الجزائري عن تنظيم قوافل تجارية برية أخرى قريبا عن طريق تندوف وبرج باجي مختار ومعبر الدبداب وتمنراست إضافة إلى عمليات التصدير عبر المطارات والموانئ الجزائرية.

وأثنى الوزير الجزائري على الجهود المبذولة من طرف إطارات وعمال المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك “لوجيترانس” لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في عمليات التصدير، معتبرا أن ذلك يمثل “تحديا يدل على شجاعة ووطنية هؤلاء السائقين الذين يتخطون الصعاب من أجل رفع تواجدنا في الأسواق الافريقية”.

وذكر الوزير بما وصفه بالارتفاع الملحوظ لحجم الصادرات خلال العام 2021، حيث يتوقع أن يصل بنهاية العام الجاري إلى الهدف الذي حدده الرئيس الجزائري بـ5 مليارات دولار مع “زيادة معتبرة في عدد المصدرين والشعب الإنتاجية المصدرة”.