نرحب بقدوم شهر رمضان كالمعتاد،غير أنه هذه السنة يطل علينا، متزامنا مع انتخابات رئاسية مفصلية. فإما أن تكون مقبولة،فهي طريق للتناوب ،و إما أن تكون شكلية ،لتمرير إرادة البعض،بأساليب مكشوفة غير منصفة،فتلك نهاية المشروع الديمقراطي التعددي،تحو نموذج رديئ ضيق،لن يعمر طويلا،على الأرجح .حسب كل القرائن و المؤشرات القوية .مرحبا بالشهر الكريم المبارك،و لا غرو.فهو الشهر الذى أنزل فيه القرآن جملة، من العرش إلى السماء الدنيا، فى ليلة مباركة عظيمة المنزلة عند الله ،هي ليلة القدر،و فيها يفرق كل أمر حكيم .يا سلام ،رمضان موسم البر، العظيم الثر السيال.اللهم لا تحرمنا من خيره و نوره و بركاته .و اجعلنا من عتقائه من النار.اللهم آمين،يا رب العرش العظيم ،يا أكرم الأكرمين.قد لا تنتبه بسهولة للضعفاء فى هذا المجتمع العفيف،لأن أغلب الناس لا يسألون الناس إلحافا و لا يتسولون ،لكن لا تفتك الفرصة ،لتكون من أهل الرحمة و الإنفاق و المؤازرة،و بوجه خاص فى هذا الشهر العظيم ،الذى تضاعف فيه أعمال البر.و خصوصا فى ظل نظام دولة امتهنت الإفلاس و التفليس ،فغيبت مؤسسة صيانة الطرق و "سونمكس" و وكالة النفاذ الشامل ،و أضحت "اسنيم" ضعيفة تترنح!.فى هذا الجو الصعب المنذر بالمزيد من التردى و التلاعب بالمال العام ،و بأي فرص واعدة، تلوح فى الأفق،يطل مرشح التجربة و الكفاءة و أمل التغيير،المرشح الرئاسي،سيد محمد ولد بوبكر،فهل نضيع الفرصة الذهبية المتاحة للتغيير السلمي الشامل و نكرس للواقع الفاشل الآسن الاستبدادي،أم ننحاز لصف أمل التغيير و الانعتاق،بإذن الله.أهل الوعي و المواطنة و الوطنية،لن يضيعوا الفرصة،و لا شك أن كل مخلص فاهم غيور سيسلك،بإذن الله،هذا الطريق المنقذ مع مرشح البناء و التغيير .و بعد نهاية هذا الشهر المبارك،بإذن الله،سنباشر حملة مسؤولة هادئة مفعمة بالنشاط،ستنير الطريق للجميع،لتكلل الآمال المشروعة،بنصر مبين مفحم ،يتجاوز الواقع الحالي المعيق الأناني،المغطى على النهب و الاستغلال البشع للنفوذ .