ترأس وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف مساء أمس الاثنين اجتماعا مع وفد سعودي يزور بلادنا حاليا، خصص للتباحث بشأن التسريع من وتيرة انجاز المستشفى الجامعي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في نواكشوط.
وخلال كلمته أشاد معالي الوزير بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، مبينا الدور المنتظر من المستشفى في مجال التكوين وكذا الرفع من مستوى الصحة بالبلد عموما، وما يتطلبه ذلك من مراعاة للمعايير والمعدات اللازم توفرها، وكذا اختيار موقع المستشفى.
المتدخلون بدورهم ثمنوا التبادل الذي حصل بينهم مع الوزير ومع مسؤولي وأطر الوزارة على طول اليوم من خلال العروض والنقاشات، مؤكدين استعدادهم للقيام بما يلزم لضمان تنفيذ المستشفى وفق أحسن المعايير المطلوبة.
حضر الاجتماع من الطرف السعودي ممثلون عن الصندوق السعودي للتنمية، ومجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، وبرنامج ريادة الشركات الوطنية السعودية، ومن مسؤولي الوزارة كل من السيدة الأمينة العامة والمكلف بمهمة بون ولد القطب، والمديرة العامة لضبط النظم والتنظيم وجودة الخدمات والعلاجات، ومدير البنى التحتية والمعدات واللوازم، ومدير جودة الخدمات والعلاجات، إضافة إلى أطر آخرين من الوزارة ومن وزارة الاقتصاد وترقية القطاعات الانتاجية.