قال مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال أحمد ولد بداها في صفحته على "فيسبوك": "للعلم اللقاحات تأتي عبر النقل الجوي مخزنة في أكياس عازلة للحرارة وبداخلها مواد حافظة للبرودة التي يتطلبها حفظ هذه اللقاحات طيلة مدة نقلها، مع الأخذ بعين الاعتبار التأخر الذي قد يحصل للرحلات".
وجاء في تدوينة المستشار ما نصه:
"للعلم اللقاحات تأتي عبر النقل الجوي مخزنة في أكياس عازلة للحرارة وبداخلها مواد حافظة للبرودة التي يتطلبها حفظ هذه اللقاحات طيلة مدة نقلها، مع الأخذ بعين الاعتبار التأخر الذي قد يحصل للرحلات.
ومباشرة بعد مراسيم تسلمها تحمل في شاحنات تبريد تابعة لمصلحة البرنامج الموسع للتلقيح مخصصة ومجهزة لهذا الغرض وتتوجه بها إلى مقر البرنامج حيث يتم حفظها في شبكة التبريد هناك.
وخلال نقلها إلى داخل البلاد فإن ذلك يتم أيضا في نفس الظروف التي توفر متطلبات الحفظ اللازمة، حيث تنقل في أكياس (Caisses isothermes) العازلة للحرارة مع مواد مخصصة لحفظ البرودة بداخلها، توضع في جوانب اللقاحات حتى تصل لشبكات التبريد في المنشآت الصحية الجهوية والمحلية.
وزيادة على كل ذلك فإن اختيار اللقاحات التي نطعم بها حاليا (سينوفارم، آسترازنكا، وجونسون&جونسون) من طرف الفريق الفني والمصادقة عليها من طرف الحكومة راعت مدى مواءمتها لقدرات شبكة التبريد الوطنية التي كانت توفر درجات تتراوح فقط بين 2 - 8 درجة.
أما الآن فإن بلادنا بصدد اقتناء معدات تدعم من خلالها قدرات شبكة التبريد الوطنية وترفع من مستواها بما يسمح لنا بإدخال لقاحات تتطلب درجات أخفض من التي نتوفر عليها حاليا.
وفي حينه سيتم إعلام الرأي العام بكل جديد بهذا الخصوص ودعوة الإعلام الوطني والدولي لحضوره وتغطيته كما في كل المرات السابقة، إنفاذا للتعليمات الحكومية باعتماد الشفافية التامة مع المواطنين في كل ما يتعلق بالصحة عموما، وبجائحة كوفيد 19 بشكل خاص".