ما تم الإعلان عنه بخصوص المديونية الكويتية على بلادنا وإعادة جدولتها ونزع تسعة أعشار فوائدها ونصف العشر؛ هو عمل دبلوماسي جبار يحسب للرئيس ولد الغزواني وليس عليه.
وعلى الحكومة أن تستثمر هذا المكسب في تحقيف تنمية ومناصب شغل بإطلاق ورشة أو اثنتين من التوب 10 المصنفة لديها ولو بالاستدانة؛ وأن تجعل أصدقاء فرنسا فيها يعون أن باريس بخيلة ومفلسة وتتوجه شرقا (الصين والخليج) حيث السخاء والرخاء والخبرة؛ في انتظار البحبوحة الغازية.
سيظل هذا القلم راعفا بما تبين له من الحق بعيدا عن الكلاب البوليسية التي تمارس السياسة لتعيش وتبتز أولي القربى لتحملهم مسؤولية ما يكتب غيرهم.
من صفحة إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا
القسم: