العرب يدعمون الصين ضد مسلمي " الإيجو"

سبت, 13/07/2019 - 08:23

 

أصدر سفراء 37 دولة لدى الأمم المتحدة خطابًا يدافعون فيه عن معاملة الصين للإيجور والأقليات الأخرى في منطقة شينجيانغ، ردًا على رسالة وجهتها 22 دولة تهاجم فيها سياسة الصين.

 

وتضمنت الرسالة الجديدة توقيع روسيا والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين ومصر وكوريا الشمالية والجزائر ونيجيريا والفلبين وسوريا، وأعلنتها الصين الجمعة، في اليوم الأخير من الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

 

وهنأ موقعو الرسالة “الصين بإنجازاتها اللافتة على صعيد حقوق الإنسان”، مضيفين أنهم “أخذوا علما بالأضرار الهائلة التي تسبب بها الإرهاب والتوجه الانفصالي والتطرف الديني لكل المجموعات الإثنية في شينجيانغ”.

 

وتابعت الدول الموقعة ” في مواجهة التحدي الخطير للإرهاب والتطرف، اتخذت الصين سلسلة إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ، وخصوصا عبر إنشاء مراكز تعليم وتدريب مهنية”، مشددة على أن “الأمن عاد” إلى المنطقة.

 

وكانت 22 دولة أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقعت على رسالة سابقة تنتقد معاملة الصين للأتراك الإيجور في إقليم شينجيانغ وغيرهم من الأقليات، وتدعو لوقف سياسة الاحتجاز الجماعي التي تنتهجها ضدهم.

 

والدول الـ22 الموقعة على الرسالة هي: النمسا، ونيوزيلندا، وكندا، واليابان، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسويد، ولاتفيا، وليتوانيا، وإستونيا، والدنمارك، والنرويج، وأيرلندا الشمالية، وهولندا، وأيسلندا، ولكسمبورغ، وإسبانيا، وأستراليا، وأيرلندا، وبلجيكا، وسويسرا.

 

وأعرب موقعو الرسالة الأولى عن قلقهم من معسكرات الاعتقال الضخمة، والمراقبة والتضييق، وغيرها من القيود التي تفرضها الصين في إقليم شينجيانغ على الإيجور بشكل خاص، وغيرهم من الأقليات المسلمة.

 

جدير بالذكر أن الصين احتجزت ما يصل إلى مليون شخص في معسكرات، ووصفت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقريرٍ لها، مسلمي الروهينجيا بأنهم أكثر الناس اضطهادًا في العالم.

شبكة الرصد