نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة اليوم الاثنين في انواكشوط حفلا لتخليد اليوم العالمي لمعوقي الجذام بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام تحت شعار "الطفل المصاب بالجذام أو غيره من الأمراض المدارية المهملة هو مستقبل معرض للخطر".
وتخللت الحفل تقديم مساعدات مالية لبعض الأشخاص المصابين بهذا المرض.
وأكد المستشار المكلف بالأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة السيد أحمد الجيلاني في كلمة باسم الوزيرة أن مرض الجذام يعتبر مرضا قديما إلا أنه أصبح في يومنا هذا عاديا وأن إحصائيات هذا المرض في موريتانيا تبلغ 1500 مصاب بالجذام.
وأضاف أن الدولة الموريتانية لن تدخر جهدا للحد من الإصابة بهذا المرض وتأهيل ودمج الأشخاص المعاقين بصفة عامة والمصابين بالجذام بصفة خاصة تجسيدا لتوجهات السلطات العليا في البلد.
وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة في موريتانيا يخضعون لبيئة الخدمات الصحية المجانية وفقا للتعميم الصحي، مبرزا أنه من بين الأمور التي تحققت لذوي الإعاقة اكتتابهم في الجهات الحكومية وتدشين مقر خاص للاتحادية الموريتانية لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبدوره أوضح رئيس الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام السيد أحمدو أحمد عبد القادر أن العمل الذي قامت به الجمعية بدعم من الوزارة ساعد في توفير القوت اليومي لعشرات الأسر التي تدار من طرف أشخاص مصابين بمرض الجذام.
وأشاد بالعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد السيخ الغزواني من خلال قرارات رئاسية لصالح الأشخاص المعاقين وما رافقها من تدشينات لمؤسسات اجتماعية.
وثمنت ممثلة منظمة الصحة العالمية السيدة الزهراء فال مالك برنامج مكافحة الجذام والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المنخرطة في إطار مكافحة هذا المرض.
وأشاد القنصل الشرفي لهولندا، الرئيس الشرفي للجمعية الموريتانية لرعاية المصابين بالجذام السيد نبيل حجار بدور هيئة ملطا الخيرية في مساعدة موريتانيا في التغلب على هذا المرض عبر نقل التجربة العلمية والدعم المالي سبيلا إلى القضاء على هذا المرض.
و أ م