بيان
يعيش قطاع التعليم الأساسي والثانوي في موريتانيا منذ خمسة أيام حالة توقف شبه تام علي وقع الإضراب العام الذي دعت إليه منسقية الدفاع عن المعلمين .
وتجسد هذه الوضعية حالة الاحباط السائدة في هذا القطاع الحيوي لمستقبل البلاد والذي ظل لفترات طويلة عرضة للاهمال وتراكم السياسات المرتجلة وغير الملائمة وكذلك لسوء التسيير خصوصا خلال العشرية الأخيرة.
وقد كان أبرز ضحايا تلك التخبطات، التي قوضت مستقبل البلاد، التلاميذ والأساتذة . ويعتبر التجاوب الواسع مع هذا الإضراب من طرف المعلمين رسالة قوية تخاطب جميع القوي الوطنية وفي طليعتهاالحكومة.
ان اتحاد قوي التقدم، وعيا منه بضرورة الشروع في إصلاحات عميقة لقطاع التعليم :
- يدعو السلطات العمومية الي الإصغاء بجدية لمطالب المعلمين والدخول في حوار مع النقابات بغية تحسين ظروفهم المعيشية والمهنية علي المدي القريب؛
- يعتبر أن حوارا جادا مع جميع الفاعلين هو وحده الكفيل ببلورة السبل الانجع من أجل إخراج نظامنا التربوي من حالة الركود وبتكوين موارد بشرية مؤهلة لمواكبة التقدم الاجتماعي في بلادنا انواكشوط،
يوم 26 مارس 2021 قطاع الاتصال