نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا مساء أمس السبت في انواكشوط حفلا لتسليم النسخة الأولى من جائزة الناه بنت سييدي للإعلام وقضايا المرأة.
ويهدف هذا الحفل إلى تحفيز وتشجيع المعالجة المهنية لقضايا المرأة ضمن مختلف أجناس العمل الصحفي ومحاربة الصور النمطية التقليدية والوافدة، إضافة إلى بناء المواهب الإعلامية الوطنية ودعمها من أجل المواصلة.
وشهد الحفل تقسيم جوائز على الفائزين في مسابقات شملت المجال التلفزيوني والإذاعي والمقالات المكتوبة.
وأكد مدير الاعتمادات والعلاقات مع الصحافة بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد عيسى ولد اليدالي، في كلمة له بالمناسبة، أن القطاع يعمل على إصلاح الإعلام وفق التقرير الذي قدمته اللجنة الوطنية لإصلاح قطاع الإعلام.
وأشار إلى أن هذا التقرير كان موضع بيان صادق عليه مجلس الوزراء في دورته الماضية وأن هذا البيان يتضمن الآليات الضرورية لتنفيذ الإصلاحات حسب ما اتفقت عليه الأطراف الفاعلة في المشهد الإعلامي الوطني.
وقال إن منح جائزة باسم السيدة الناه بنت سييدي لا يعتبر مكسبا للمرأة الإعلامية فحسب بل هو مكسب للإعلاميين ككل.
وبدورها أوضحت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا السيدة أمنية بنت سيدي أن الاتحاد قرر إطلاق هذه الجائزة من أجل وضع بصمة في مسارين شاقين هما تمكين المرأة من ناحية والرفع من مستوى الإعلام من ناحية أخرى.
وأضافت أن الاتحاد يتملكه طموح كبير لتجاوز جميع الإشكاليات التي تعانيها المرأة في المجتمع والتي من أخطرها قضايا العنف، متمنية أن يشهد هذا الحقل مستقبلا مشرقا تبدأ صناعته بقرار ذاتي من المرأة ويتواصل بدعم من السلطات وشراكة مع المجتمع المدني.
جرى الحفل بحضور المستشارة المكلفة بالاتصال بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وعدد من الصحفيين والمهتمين بالحقل الإعلامي.