قال رئيس حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) السيد صالح ولد حنن في مقالة في قناة المرابطون إن “انتخابات الرئاسية التي جرت في 22 يونيو كانت مزورة بشكل فظيع ولم يسبق له مثيل.
والدلائل على ذلك واضحة منها منع المعارضة من التمثيل في اللجنة المستقلة للانتخابات، وطرد ممثليها من مكاتب التصويت ، بالإضافة إلى التصويت في الكثير من المكاتب بنسبة 100%، وكذلك نشر القوات الأمنية في الشوارع قبل ساعات من إعلان النتائج استعدادا لتزوير ها، كلها مؤشرات تدل على أن الانتخابات مزورة.
كما أضاف رئيس( حاتم ) بأن المعارضة قررت المشاركة في الانتخابات الرئاسية رغم معرفتها بعدم توفر ابسط الضمانات شفافيتها،وذلك من أجل كشف عدم شفافية هذه الانتخابات والتزوير الذي تقوم به السلطات.
ولد حنن قال أيضا إن موريتانيا تعيش أزمة ولا يمكن تجاوزها إلا بإصلاح حقيقي وحوار وطني شامل، مضيفا أن موريتانيا كان بإمكانها أن تدخل في حرب أهلية لولا أن المعارضة هدأت الشارع، وسيطرت على مناضليها، وبأن المعارضة ستلجأ إلى القضاء الدولي، بعد أن تم سد الباب أمام القضاء المحلي، وأكد أن الأحزاب المعارضة متمسكة بهذا الخيار، وأن هناك خطوات نضالية في الفترة التي تفصلنا عن تنصيب الرئيس ولد الغزواني، وإنه في حالة عدم استجابة السلطات لمطالب المعارضة فإن لديها خطط ربما على مدى السنوات القادمة.